مصطفي عنده حلول لكل مشاكل مصر .. ولو مش مصدق أقرأ هذا الموضوع !

هو عبارة عن كتاب عنوانه ' حل مصر ' الذي يضم مجموعة من المبادرات والمشروعات التنفيذية والمنطقية وليس كلاما نظريا فقط وهذه المبادرات حصيلة بحث وتنقيب 3 سنوات .
ما الذي دفعك إلي تأليف هذا الكتاب؟
أنا بطبيعتي أحب سماع آراء من حولي وأحللها , وبعد الثورة أصبح الموضوع اكثر من العادي خصوصا لأن المصري بطبيعته لديه قدرات إبداعية عالية ولكن الفرصة لم تكن متاحة من قبل كي يخرج الفرد كل ما لديه من أنشطة , ولكن الآن أي شخص يستطيع التعبير عما بداخله من رؤي وأفكار .
ما المعوقات التي واجهتك في سبيل إخراج هذا الكتاب للنور؟
عدم الاعتراف مبدئيا بقدراتي وموهبتي , خصوصا أن سني صغيرة مع أن من الطبيعي الاهتمام بالعقول الشابة او الأطفال لأن هم من لديهم الحماس والعزيمة فطبعا أن أجد دار نشر شيء صعب جدا , وايضا بعد ما دخلت في تنفيذ المشروع لم أجد أي اهتمام من الإعلام , بل أنا من سعيت إليه كي يعرفني الجمهور .
وهذه الملكة من المشاركة الاجتماعية متي بدأت لديك؟
بدأ تفاعلي مع مشكلات المجتمع منذ المرحلة الابتدائية حيث كنت الأمين العام لاتحاد الطلبة بالمدارس الابتدائية علي مستوي محافظة القاهرة اول مشروع او مبادرة قمت بها كانت عن أزمة المرور , قدمتها لمرشح مجلس شعب اسمه دكتور محمد العقاد ورغم انه لم يفز بمقعد في البرلمان ولكنه أسس ملتقي سماه ملتقي العقاد ثم أصبح بعد ذلك مؤسسة العقاد للتنمية , وهي تهتم بتنمية منطقة المنيل وبالفعل هذه المؤسسة ساعدتني في مقابلة وزير الشباب وقمت بشرح المشروع له وللأمانة هو وزير أكثر من رائع , ولكن المشروع لم يتم العمل به نظرا للظروف التي تمر بها مصر الآن .
وهل فكرت في مبادرة تقوم بها خلال الاجازة الصيفية؟
طبعا فكرت في أن أجمع مجموعة من الطلبة المهتمين بتطوير التعليم وسنجتمع في مؤسسة العقاد وسنعقد ورشة نقاشية حول مرشحي الرئاسة ونحاول أن نقرأ ونحلل البرامج الانتخابية الخاصة بكل المرشحين ونهتم بالجزء الخاص بتطوير التعليم في كل برنامج ونحاول أن نفاضل بينها .
من أكثر شخص شجعك لتنفيذ مشاريعك ومبادراتك؟
شخصان لهما الفضل علي , الأول : الأستاذ عبد العزيز وهو مدرس اللغة الإنجليزية فقد ساعدني بأن فتح لي معامل المدرسة لأعرض مشاريعي علي شاشة الـ data show, وهو الذي شجعني كي أقابل المسئولين وأعرض عليهم وجهة نظري و رؤيتي , والشخص الثاني : هو دكتور محمد العقاد عضو مجلس أمناء المجلس البرلماني .
ما هي وجهة نظرك كي نحل مشكلة التعليم في مصر؟
تطوير التعليم وضعت له مبادرة سميتها ' أشركني وسوف أفهم ', التي تهدف لتطوير التعليم في مصر , هي تطوير الكتاب المدرسي , وذلك من خلال تكليف المختصين بدراسة الأمر دراسة متأنية علي أن يشترك في هذه الدراسة أساتذة الجامعات وموجهون بالتعليم والمدرسون المحتكون احتكاكا مباشرا بالعملية التعليمية وبعض الطلاب واتحادات الطلاب , ومن ناحية أخري لابد أن يشارك رجال الأعمال والصناعة في تطوير الكتاب الدراسي حيث إنهم سوف يكون لهم دور كبير في تدريب هؤلاء الطلاب أثناء دراستهم بتوفير أماكن لهم في المصانع والشركات المختلفة للتدريب , لكي يكون الدارس محتكا تماما بآليات السوق قبل تخرجه ومبنيا علي أساس علمي سليم , وذلك بشكل نظام الساعات المعتمدة الأسبوعية . ومن ناحية اخري لابد من الاهتمام بشئون المعلمين ورفع الرواتب الخاصة بهم والاعتراف بأن هناك فسادا كبيرا في وزارة التربية والتعليم وأعتقد أنه أصبح مكشوفا جدا للكل خاصة أن مستشاري الوزير يحصلون علي راتب شهري اكثر من 20 ألف جنيه في حين المدرس يحصل علي بضعة آلاف وهناك من يحصل علي بضعة مئات وزيادة المرتبات لن تكون علي الفاضي والمليان ولكن ستكون علي أساس دورة تدريبية يلتحق بها المعلم متضمنة التقنيات التكنولوجية واللغات ودورات أكاديمية في التخصص , المحور التالي خاص بالأبنية التعليمية سواء كانت مدارس أو إدارت تعليمية أو بيوت الطلبة , مثلا الدول المتقدمة كلها عندما تفكر في إنشاء مدرسة عادة ما تكون وجهتها الامامية كلها من الزجاج لأنه صحي وأكثر توفيرا , لكن عندنا في مصر نبني المدرسة كلها بالطوب الأحمر بشكل غير حضاري وتقليدي يكره التلاميذ في المدرسة , المحور الثالث يدور حول المناهج التعليمية التي تعني المدة الزمنية التي يدرس فيها المقرر وليس الكتاب المدرسي , لكن الحشو المبالغ فيه جعل الطالب حياته كلها دراسة ومذاكرة واصبح غير مهتم بأي شيء آخر سواء الانشطة المجتمعية أو الرياضية , ويمكن هذا كان متعمدا من قبل النظام السابق حتي يلغوا عقول الشباب , واخيرا هناك ضرورة لفتح المجال أمام الموهوبين لإجراء اختبارات تؤهلهم لدمج سنوات الدراسة , علي أن يقيس ذلك الاختبار بعناية كفاءة المتقدم للامتحان , وخوفا من أي تلاعب يكون هذاالاختبار علي مستوي عال وغير محدد ويكون الترشيح الأولي له من قبل المدرسة مع اختبارات الوزارة .
وما رأيك في نظام الثانوية العامة الجديد والذي سيطبق من العام المقبل ؟
جيد أن تصبح الثانوية العامة سنة واحدة ولكن للأسف أنا سمعت عن النظام الجديد هذا من وجهة نظر الوزارة فقط ولم أسمع عنه من أعضاء مجلس الشعب مثلا , وأعتقد أنه لا يصلح ان يطبق العام القادم لان الكتب الدراسية طبعت بالفعل وأنا كنت بالفعل وضعت خطة لتطوير الثانوية العامة تتلخص في أنه لابد أن يكون للطالب من الصف الأول الثانوي وحتي آخر سنة من الثانوية العامة 2000 نقطة تضاف علي أساس الامتحانات القصيرة والشفهية والأنشطة والرياضة وعدد ساعات الحضور وأعمال السنة والمشاركة المجتمعية والمشاريع أوالاختراعات , بحيث تقيم المشاركة المجتمعية مثلا ب 20 درجة فيعمل الطالب إما في مصنع أو سوبر ماركت أو العمل في تنظيم محطات المترو أو في هيئة النظافة والتجميل او في منطقة سياحية بجوار دراسته .
وماذا عن مشكلة المرور؟
هولندا من 30 عاما عندما اكتشفوا أن أزمة المرور عندهم تشتد وأسعار البنزين في الطالع فكروا في استغلال الدراجات كوسيلة للتنقل وبدأوا في تصميم حارة آمنة تسير فيها الدراجات لذلك فكرت في عمل ممر للدراجات بحيث يستوعب نحو 100 دراجة بطول كيلو متر داخل المنيل , لجذب السياح الراغبين في الاستمتاع بركوب الدراجات لزيارة متحف محمد علي وأم كلثوم ومقياس المنيل وقصر المانسترلي وايضا لحل الأزمة لابد من تشجيع المواطنين لركوب أتوبيسات النقل العام , ولكن بعد نقل الاتوبيسات الجديدة الي المحافظات , ومن ثم نتجه لتصنيع ما يسمي ' مترو باص ' للتواجد في شوارع القاهرة وهو نوع من الأتوبيسات بدورين ومكيف فالناس ستقبل علي ركوبها وبالتالي الناس ستقلل من استهلاك السيارات الخاصة وايضا لابد من تطوير محطات مترو الانفاق والصرف علي هذه النوعية من المشروعات يكون من خلال الدعاية التي تلصق علي وسائل النقل الي أن يأتي رئيس ويؤمم الصناديق الخاصة وطبعا آخر وأهم حاجة تعديل قانون المرور الحالي ليكون أكثر ردعا للمخالف للقواعد المرورية وايضا لعسكري المرور المرتشي أو المتقاعس عن عمله وأخيرا لابد من عمل تصاريح خروج بالسيارة في الشارع , بحيث يكون عدد هذه التصاريح 260 تصريحا في العام , وبالتالي يقل عدد الخروج بالسيارة في السنة , حيث إن عدد أيام السنة 360 يوما , وفي حالة تفعيل هذه المقترحات سوف يقل استهلاك البنزين وبالتالي يقل دعم الدولة له .
لو تكلمنا عن السياحة فماذا تقول؟
لقد قدمت مشروعا لتطوير السياحة لكل من الدكتور عصام شرف ومن قبل الفريق أحمد شفيق وطبعا لم أحظ برد , و كان المشروع عبارة عن ' هايد بارك ' بالتحرير عبارة عن قطعة أرض تحتها جراج ومن فوق حديقة يستطيع الجمهور أن يتواجد بها للاعتصام أو التظاهر السلمي وفي الاوقات العادية ممكن نقيم حفلات مسرحية لعروض شبابية وايضا لابد من تطوير واجهة مجمع التحرير وعلي المجمع ممكن نقيم عرضا بالصوت والضوء للثورة المصرية وبذلك تصبح منطقة ميدان التحرير كلها منطقة سياحية وموثقة للثورة المصرية .
وماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟
أتمني أن ألتحق بكلية العلوم السياسية بالجامعة الامريكية وفيما بعد أتمني أن أكون رئيسا للجمهورية , ولذلك من الآن أعمل في الحملات الرئاسية للمرشحين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق