الجمعة، 4 يناير 2013

الشك بين الحبيبين او الزوجين .. ملف خاص جدا


ابدا لا يجتمع الحب والشك في مكان واحد . والعديد من الازواج يعلمون تماما ان الشك يقتل العاطفة ويقضي عليها - بل ويدمر التراحم بين افراد الاسرة . لكن السؤال هل هناك حب لا يدخلة الشك .
بداية نقول ان الشك في الحب يعتبر احد انواع الغيره بل هو النوع الاسوأ فيها " الغيره السيئة "
ويؤكد قولنا هذا علماء النفس بأنه في لحظه دخول الشك الي قلب الحياة الزوجية تنقلب الامور رأسا علي عقب فالحياة مع الشك لا تطاق خصوصاً إذا كان الزوج هو الطرف الشكاك. هذا الشعور بمثابة تحويل تفكير أحد الزوجين في إتّجاه غير سوي بحيث يتوقع من الطرف الآخر الأذى والضرر والإضطهاد. والشك لا يعني الغيرة بل هو الوجه السيء منها حتى بات يُعد من السلوكيات الهدامة التي تُصور أوهاماً لا أساس لها من الصحة، وتقضي على التوازن النفسي والأسري، وتؤدي إلى فقدان الثقة مع الوقت.
ويُعتبر الشك أيضاً مرضاً نفسياً أو إجتماعياً وقد ينتج عن سوء فهم لبعض المواقف التي تقع بين الزوجين وتتسبّب في عزوف أحد الزوجين ورفضه للآخر. فهو لا يأتي من فراغ وقد يكون لوجوده أسباب متعدّدة تبدأ بالغيرة المعتدلة وسرعان ما تتجاوز الحدود المشروعة بين الأزواج.
وتتمثّل الغيرة السيئة في الشك وإنعدام الثقة والقلق وظهور الهواجس والوسواس بالإضافة إلى التهوّر والتسرع في إتخاذ القرارارت ومنها الطلاق أو الإنفصال.
ومن أكثر الأسباب شيوعاً للشك بين الأزواج:
الكذب
غياب الثقة حتى بالنفس
عدم الكفاءة
إنعدام لغة الحوار والتشاور
ضعف الإلتزام الديني
الغياب عن المنزل والأسرة لساعات طويلة من دون مبرّرات
الفراغ
الإكتئاب والإحباط النفسي
عدم مراعاة مشاعر الآخر كإعجاب الزوج بصديقات زوجته ومجاملتهنّ أمامها.
التكنولوجيا
قيام الزوجة بأفعال جريئة خصوصاً خلال العلاقة الحميمة بينها وبين زوجها ظناً منها أنها ستُسعده فيحدث الشك.
أصدقاء السوء الذين لا يراعون أهمية وجود الأسرة فيعمَدون عن قصد إلى سرقة الزوج من زوجته وأبنائه والعكس.
فقدان الاهتمام بالآخر.
المقارنة بشخص آخر من الجنس نفسه (المرأة بالمرأة والعكس).
وبعد، ينصح الطب النفسي والعلاجي الشكاك بالتروي وتحكيم العقل والاستفسار بعيداً عن العصبية قبل الإتّهام، فمِن شأن الخطأ في هذه المواقف أن يَزرع الكراهية في نفس الطرف الآخر ويكسِر الحب والثقة، ما ينتهي بالانفصال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق