بحبك يا إمي يا شريكة حياتي !!!!!!!
ممكن
يكون عنوان فيه شيء غلط بس لا أنا فعلا بحب المرأة ، و خاصة أمي لأسباب
كتيرة أولها إني تربيت على إيد إمي إلي هيا صحبتي بجد و بكن ليها كل
الإحترام ، و هيا السبب إني أحب كل الستات لإني معاها بحس بالأمان ،
الحنية ،العاطفة ، الحب الصافي .
أنا
محبتش كتير بس عرفت كتير و كل واحدة عرفتها بكن ليها كل الإحترام و بعتذر
لكل واحدة عرفتها عن أي حاجة و لو بسيطة جرحتها أو أساءة ليها لإني فعلا
كان لازم أروح لكل واحدة عرفتها و أعتذر ليها بس الظروف تمنع من إني أعمل
خطوة زاي ديه و كنت أتمنى إني أكسبهم كأصحاب و إخوات و لكن صعب الحب يتحول
إلى صداقة .
حبيت من كل التعارف ده إتنين بس الإولى كانت خطيبتي و التانية ملحقتش أتقدم حتى لظروف كتيرة .
أجي
للقصة الإولى ( خطيبتي ) حبتها بجد و يمكن لغاية دلوقتي مقدرش أنساها أبدا
، هيا مكنتش حلوة قوي كانت عادية في كل حاجة بس كانت بالنسبالي أجمل و أرق
واحدة في الدنيا و إلي خلاني أحبها جدا إنها كانت تشبه في حاجات كتيرة إمي
حتى في تاريخ الميلاد حسيت إني ممكن أعيش مع واحدة شبيهه لإمي و أكمل
معاها طول عمري . الموضوع ده مر عليه سنين طويلة جدا جدا كنت لسه صغير كنت
على ما أفتكر لسه داخل الكلية و هيا كانت جارتي و برضه كانت معايا في
الكلية و إتعرفت عليها عن طريق واحدة صاحبة صاحبي و مكملتش شهر و خطبتها
طبعا إمي كانت معارضة جدا لإني لسه صغير و لكن أبويا كان ليه وجهة نظر
تانية معرفتهاش غير لما رحل . عشان كده إمي هيا إلي كملت المشوار معايا .
المهم خطبت البنت ديه و كل يوم أكتشف فيها حاجة تشبه بيها إمي و من درجة حب
إمي الكبير ليا كانت تحاول تخترع أي مشكلة عشان أنهي الخطوبة ديه كنت
ساعتها فاكر إن إمي عاوزة تبوظ حياتي و لكن كنت مع الحب كان فيه حاجات
بتعدي مني و مكنتش ساعتها أقدر أفهمها لسه صغير و تجاربي مش كتيرة و لكن حب
إمي الكبير ليا كانت بتشوف إلي مش واخد بالي منه عشان منجرحش بعد كده .
يمكن في أغلب الأوقات لما أي واحدة تشوف إن فيه واحد مطيع لإمه بيقوله عليه
بتاع ماما ، و لكن لو أي واحدة إتحطت مكان الإم هتعمل إلي أي إم بتعمله و
أنا للأسف كنت ساعتها بين نارين النار الإولى مش عاوز أزعل إمي و النار
التانية مش عاوز أزعل خطيبتي لغاية ماجيه اليوم إلي فعلا عرفت إني ممكن
أكسب إمي كصديقة بتخاف عليا و بتحبيني جدا ، قعدنا نتكلم كأصحاب و هيا فعلا
بزلت مجهود كبير إنها تكسبني أنا كصديق و إني أجي و أحكيلها كل حاجة بدون
حرج حتى و لو كانت الحاجة ديه تافهة لإن نصيحتها كانت دايما بتيجي في محلها
، إمي اليوم ده قعدت تفهمني خد بالك من كذا و من كذا و سابتلي القرار أكمل
الخطوبة ديه و لا لاء و فعلا إبتديت أشوف ال إمي إتكلمت عليه و أنا إلي
أخدت القرار بفسخ الخطوبة مع حبي الكبير إلي كنت بحبه لخطيبتي ، و بعد كده
عرفت إني كنت بحبها للتشابه الكبير في حاجات كتيرة مع إمي و عشان كده مقدرش
أنساها لغاية دلوقتي ، و من بعديها إتعرفت على بنات كتير كنت بحاول أوصل
لحاجة أنا عاوزها بس للأسف إحنا كلنا مش كاملين عشان كده كان القرار إني
أسيب أي واحدة كان بييجي بسرعة و طبعا كانت البهدلة من إلي قدامي بتيجي
أسرع ، إني بتاع بنات ، إني بلعب بمشاعر بنات الناس ، إنت بتاع إمك ، إنت
متقدرش على المسؤولية و إلخ . مكانش فيه حد فاهمني زاي إمي و مع العلم مفيش
كلمة إساءة أو أي حركة مسيئة على قد مابقدر إنها تجرح إلي قدامي . لإني
كنت ذكي شوية في فترة قليلة كنت أقدر أقرا الشخصية إلي قدامي و ده كان
بمعاونة صحبتي الوحيدة إمي لإني بمنتهى البساطة كنت بتكلم معاها عن كل حاجة
بدون أي خوف أو حرج و كانت تنصحني شوف كذا إعمل كذا فطبعا مين يقدر يفهم
الست غير واحدة ست زيها . و بالفعل لما مكنتش ألاقي الحاجة إلي عاوزها باخد
قرار نهي العلاقة و طبعا عشان مجرحش حد كنت بسيب إلي قدامي يغلط و عشان
الغلط ده أنا بقطع العلاقة و مكنتش بقول على إلي جواية لإني بمنتهى البساطة
عاوز واحدة على طبيعتها ألاقي فيها إلي أنا عاوزه بدون إصطناع و القرار
كان قراري بدون أي تدخل من إمي لإنها على ثقة كبيرة فيا و تانيها إن إحنا
أصحاب و مفيش حاجة بقدر أداريها عنها عشان كده كمان بعتبر إمي من الإمهات
القليلين إلي بتقدر تكسب إبنها و بالإضافة إنها فعلا ذكية و كنت بحسد أبويا
إنه ربنا عطاه واحدة زاي إمي و طبعا كنت عاوز واحدة كده تقدر إنها تكسب
بيتها و متخسرش حد و كان المنافس ليا في صداقة إمي أبويا برضه كان كل حاجة
يستشيرها فيها و حبيت فيه إحترامه الكبير ليها و حبه ليها و إتعلمت منه
إزاي أتعامل مع الست أو البنت و كان من الحاجات إلي أفتكرها إني لما كنت
بنزل مع أبويا الشارع كان فيه ستات تعجب جدا بأبويا لإنه كان راجل وسيم
فعلا أنا حبيت أبويا جدا بس إمي أكتر و هفضل فاكره على طول . الحب التاني
في حياتي مكانش طويل قوي ، و كانت إمي موافقة جدا على البنت ديه و كانت
عاوزاني أرتبط بيها بس للأسف الظروف إلي حصلت منعتني من التكملة ، بس البنت
ديه مفضلتش جوايا زاي خطيبتي الإولى . و فعلا أنا بعتذر لكل واحدة عرفتها و
بشكر إمي لإنها كانت الصديقة المخلصة في كل حاجة و بقولها بحبك يا إمي جدا
جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق