أعلنت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الألمانيين أنّ كثرة النوم
في الصغر قد تقي من البدانة في الكبر، حيث هناك صلة وثيقة بين طول مدة
النوم ومعدل زيادة الوزن لدى الطفل، تماماً مثل الأغذية والرياضة التي
يمارسها. فكلما نام الطفل لمدة أطول، تمتع على الأرجح بقوام أكثر رشاقة
عندما يكبر، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتوصّلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين ناموا لمدة تزيد عن 11 ساعة في المتوسط يومياً، لم يعانوا من زيادة في الوزن عندما بلغوا، مقارنةً بغيرهم من الأطفال الذين قلّت فترات نومهم عن ذلك، كما ورجّحت الدراسة أنّ السبب في زيادة الوزن نتيجة قلة النوم يُعزى إلى الهرمونات؛ إذ تتسبب قلة النوم في زيادة إفراز هرمون "الغريلين" المحفز للشهية، والحد في الوقت نفسه من إفراز الهرمون المقابل له، وهو هرمون "اللبتين" المسؤول عن تنظيم استهلاك الجسم للطاقة والتحكم في الشهية.
كما يتسبب الشعور بالتعب والإرهاق الناتج عن قلة النوم في التقليل من حجم النشاط البدني للجسم ويرفع من احتياجه لتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. وعلى الجانب الآخر، استبعدت الدراسة احتمال أن تسبّب زيادة الوزن قِصر مدة نوم الأطفال.
وتوصّلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين ناموا لمدة تزيد عن 11 ساعة في المتوسط يومياً، لم يعانوا من زيادة في الوزن عندما بلغوا، مقارنةً بغيرهم من الأطفال الذين قلّت فترات نومهم عن ذلك، كما ورجّحت الدراسة أنّ السبب في زيادة الوزن نتيجة قلة النوم يُعزى إلى الهرمونات؛ إذ تتسبب قلة النوم في زيادة إفراز هرمون "الغريلين" المحفز للشهية، والحد في الوقت نفسه من إفراز الهرمون المقابل له، وهو هرمون "اللبتين" المسؤول عن تنظيم استهلاك الجسم للطاقة والتحكم في الشهية.
كما يتسبب الشعور بالتعب والإرهاق الناتج عن قلة النوم في التقليل من حجم النشاط البدني للجسم ويرفع من احتياجه لتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. وعلى الجانب الآخر، استبعدت الدراسة احتمال أن تسبّب زيادة الوزن قِصر مدة نوم الأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق